إعلان

شكر وتقدير

شكر وتقدير


أسرة الحسن البصري ترحب بالجميع وتتمنى لكم أجمل الأوقات في المدونة

  • الوقفة السابعة عشرة

    عن عمرو ابن ميمون بن مهران قال : بعدما كبر أبي وذهب بصره .. قال لي : هلم بنا إلى الحسن البصري .. فخرجت به أقوده إلى بيت الحسن البصري .. فلما دخلنا على الحسن قال له أبي : يا أبا سعيد .. قد أنست من قلبي غلظة .. فاستلن لي منه .. فقرأ الحسن { أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون } .. فبكى أبي .. حتى سقط .. وأخذ يضرب برجله الأرض .. كما تضرب الشاة المذبوحة .. وأخذ الحسن البصري يبكي معه وينتحب فجاءت الجارية .. فقالت : قد أتعبتم الشيخ .. قوموا تفرقوا .. فأخذتُ بيد أبي فخرجت به .. فلما صرنا في الطريق .. وكزني أبي في صدري وكزة .. ثم قال : يا بني .. لقد قرأ علينا آيات .. لو فهمتها بقلبك لأبقت فيه كلوماً .. أي جروحاً .. نعم .. لا بد من شكوى إلى ذي مروءة * يناجيك أو يسليك أو يتوجع ..

0 التعليقات:

إضافة تعليق

المدونة البصرية في أيام

آيات تتلى أناء الليل وأناء النهار

افتتاحية

مخزن اكبر موقع عربي للتحميل الملفات و الصور

شعــــــــــــارنا

شعــــــــــــارنا